الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى من الموضوعات المثيرة للاهتمام لكل من يسعى للتميز في عالم التسويق الرقمي، فهل تساءلت يومًا ما الذي يجعل مقالة ما تتصدر نتائج البحث وتجذب آلاف القراء، بينما تتلاشى مقالة أخرى في الإنترنت؟ الفرق ليس فقط في الكلمات المستخدمة، بل في الطريقة التي يتم بها تقديم المحتوى.
وفي هذا المقال، سنتعرف على الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى، ونكتشف الأسرار التي تجعل من كل منهما أداة قوية لجذب الجمهور وتحقيق الأهداف المرجوة.
من هو كاتب المحتوى؟
في البداية يجب أن نعرف أن الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى يكمن في الأدوار والمهارات المطلوبة لكل من كاتب المحتوى وصانع المحتوى، وسوف نتعرف على مهام كل منهما بالتفصيل .
كاتب المحتوى هو الشخص المتخصص في إنتاج نصوص متميزة وجذابة للجمهور المستهدف على المواقع الإلكترونية، ويعتمد نجاح هذه المواقع على نشر محتوى نصي عالي الجودة، يتضمن عادةً بعض الكلمات المفتاحية لتحسين ظهور الموقع في نتائج محركات البحث.
ويتطلب ذلك من كاتب المحتوى الحرص على أن تكون هذه الكلمات دقيقة ومحددة وذات صلة بالمصطلحات التي قد يستخدمها الباحثون عبر الإنترنت عند البحث عن منتج أو خدمة معينة، مما يزيد من فرص عثور الجمهور على المحتوى.
وفي ظل النمو السريع الذي يشهده مجال التسويق بالمحتوى، ازداد الطلب على توظيف كتّاب المحتوى بشكل كبير، ووفقًا لمعهد التسويق بالمحتوى (CMI) تعود نسبة 78% من الزيادة في نجاح المسوقين بالمحتوى خلال العام الماضي إلى جودة المحتوى العالي، حيث يلجأ 47% من المسوقين إلى الاستعانة بكتّاب محترفين ومتخصصين لإنتاج هذا المحتوى.
وبالطبع الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى واضح ولكن بتكامل هذين الدورين، يمكن لأي استراتيجية تسويقية أن تحقق نجاحًا ملحوظًا من خلال الجمع بين كتابة المحتوى المتميزة وصناعة المحتوى المتكاملة والمتنوعة.
أقرأ أيضاً: ورشة كتابة المحتوى المجانية
تعرف على انواع المحتوى
يُعتبر المحتوى أساس كل ما يتلقاه الجمهور، ويأتي بأشكال متعددة يجب أن تتلاءم مع كل من منصة العرض والجمهور المستهدف، وتُظهر الأدبيات المتخصصة أن الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى يُعتبر العنصر الأساسي الذي يُقدم من خلال خبراء وكتّاب المحتوى.
ويُبرز القول الشهير المحتوى هو الملك (CONTENT IS KING) مدى أهمية المحتوى في أي مبادرة تسويقية، فنية، ثقافية، تعليمية أو إخبارية، والنجاح في هذه المبادرات مرهون بجودة المحتوى المُنتج.
ومن أنواع المحتوى ما يلي :
المحتوى الكتابي
يُمثل المحتوى الكتابي أحد الأركان الأساسية في عالم التسويق الرقمي والتواصل الإلكتروني، هذا النوع من المحتوى يشمل النصوص المكتوبة التي تُستخدم بشكل رئيسي على المواقع الإلكترونية وقنوات التواصل الاجتماعي للإعلان عن منتجات أو خدمات معينة بهدف الترويج لها أو بيعها.
وتتطلب الكفاءة في كتابة المحتوى التناغم الكامل مع طبيعة الخدمة أو المنتج المقدم، مع مراعاة استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة لتحسين الظهور في محركات البحث (SEO)، مما يزيد من فرص الوصول والتفاعل الجماهيري.
أما أنواع المحتوى الكتابي فتشمل:
- كتابة المقالات.
- كتابة المدونات.
- المحتوى التعليمي.
- المحتوى التسويقي.
- الكتب الإلكترونية.
- رسائل البريد الإلكتروني.
- القصص والروايات.
لذا يكمن الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى في الاستراتيجية والتخطيط؛ حيث تعد كتابة المحتوى جزءًا لا يتجزأ من العملية الأكبر لصناعة المحتوى، والتي تشمل الابتكار، التصميم، وتحليل الأثر بغرض تحقيق أقصى استفادة من الجهود التسويقية.
المحتوى المرئي
لقد اكتسبت صناعة المحتوى المرئي أهمية إستراتيجية بالغة، خاصة مع التطورات التكنولوجية المستمرة التي أحدثت تحولات جذرية في كيفية تفاعلنا مع المعلومات.
ويشمل المحتوى المرئي عدة أشكال تتراوح بين الفيديوهات والصور والرسومات إلى الإنفوجرافيك والعروض التقديمية، وكل منها يلعب دورًا حيويًا في التواصل البصري الفعّال.
وتعد صناعة المحتوى المرئي من الناحية التسويقية أداة لا غنى عنها للتأثير على الجمهور وزيادة الوعي بالعلامات التجارية.
فعلى سبيل المثال توفر الفيديوهات وسيلة ديناميكية لعرض القصص والمفاهيم بطريقة سهلة الفهم وجذابة، مما يزيد من فرص الانخراط الجماهيري.
بينما يسهل الإنفوجرافيك تحليل البيانات المعقدة وتقديمها بشكل مبسط وملفت للنظر، كما تعزز الصور والرسومات الاستجابة العاطفية، وتعمل العروض التقديمية على تعزيز الرسائل الترويجية بطريقة منظمة وفعالة.
إن استخدام المحتوى المرئي بشكل استراتيجي يُحدث فرقًا كبيرًا في كيفية استقبال الجمهور للمعلومات، ويساهم في تحسين تفاعلهم مع العلامة التجارية، بالتالي فإن الاستثمار في صناعة المحتوى المرئي يُعد خطوة حيوية لأي حملة تسويقية تسعى لتحقيق تأثير واسع النطاق وطويل الأمد.
المحتوى الصوتي
يزداد المحتوى الصوتي شعبية بشكل مطرد، معتمدًا على مبدأ مشابه للإذاعة ولكن بمرونة استثنائية تتيح الاستماع إليه في أي وقت ومن أي مكان، ويُقدم هذا النوع من المحتوى من قبل مجموعة من المحترفين الذين يمتلكون القدرة على جذب الجمهور بأساليب تقديم مبتكرة وجذابة، هذا ما يجعل المحتوى الصوتي وسيلة فعالة للتواصل والتأثير.
أحد الأمثلة البارزة على المحتوى الصوتي هو البودكاست، والذي يوفر للمستمعين الحرية في اختيار المحتوى الذي يفضلون سماعه وفقًا لاهتماماتهم الشخصية، كما يمكن للمستخدم إنشاء بودكاست بنفسه بدءًا من اختيار الموضوع، مرورًا بالتخطيط للمحتوى، التجهيز للتسجيل الصوتي، وصولًا إلى كتابة النص الخاص بالبودكاست وأخيرًا نشره والترويج له، وهذه العملية تتيح مشاركة الأفكار والرؤى مع الجمهور بطريقة مباشرة وشخصية.
كما يتميز البودكاست بأنه متاح للتحميل مجانًا عبر منصات مثل iTunes، مما يسمح بسهولة الوصول إلى محتوى جديد من الأصوات والفيديوهات، مباشرةً على الأجهزة الشخصية للمستمعين، هذه المرونة والتوافر يجعلان البودكاست أداة مثالية للتعلم المستمر والترفيه.
وهنا يتجلى الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى؛ حيث تتطلب صناعة المحتوى الصوتي مهارات تخطيط وإنتاج متخصصة تعد بالغة الأهمية لإنشاء تجارب استماع غنية ومؤثرة.
ما الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى؟
على الرغم من أن الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى يبدوان متشابهين، ولكن لكل منهما دوره المتميز في مجال الإعلام الرقمي.
والفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى كالآتي :
كتابة المحتوى تعني تحديدًا إعداد المحتوى المكتوب بواسطة كاتب المحتوى، هذا النوع من المحتوى يركز بشكل كامل على الكتابة، سواء كانت تلك النصوص موجهة لتحقيق أهداف تسويقية أو لتعزيز المعرفة، وكتابة المحتوى هي اللبنة الأساسية التي تدعم باقي أشكال المحتوى.
ولا تقتصر أهمية كتابة المحتوى على توفير المعلومات فحسب، بل تعد أساسًا لجميع الأنشطة التسويقية الأخرى ولكل أنواع المحتوى الأخرى مثل الفيديو والبودكاست.
بينما صناعة المحتوى تعتبر شاملة لكل العمليات الإبداعية اللازمة لإنتاج المحتوى التسويقي المستخدم في الإنترنت بهدف تحقيق أهداف تجارية معينة مثل زيادة المبيعات والأرباح.
وتعمل صناعة المحتوى كذراع رئيسي في استراتيجيات تحقيق الأرباح وبناء العلامة التجارية للشركات، وتشمل مجموعة واسعة من الأنواع كالبودكاست، الفيديوهات، المقالات، الإنفوجرافيك وغيرها، وتعتمد طبيعة المحتوى المُنتَج على عدة عوامل منها الموارد المتاحة، الأهداف المطلوبة، خصائص الجمهور المستهدف وغيرها من العوامل.
وهنا يتجلى الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى في أن كتابة المحتوى تعد جزءًا أساسيًا من صناعة المحتوى، وهي تمثل الأساس الذي يُبنى عليه باقي أنواع المحتوى التي يقدمها النشاط التجاري للجمهور.
أقرأ ايضاً: نماذج كتابة محتوى تسويقي
من هو صانع المحتوى وكاتب المحتوى ؟
كما تعرفنا على الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى سوف نتعرف على الفرق بين كل من كاتب المحتوى وصانع المحتوى .
كاتب المحتوى هو الفرد الذي يتخصص في البحث عن المواضيع ذات الصلة بمجال محدد ويقدم هذه المعلومات بأسلوب منظم وسلس، وهدفه الأساسي هو توصيل أفكار محددة أو نقاط رئيسية إلى الجمهور، والنصوص التي يكتبها عادة ما تُنشر على الإنترنت كمحتوى قابل للقراءة، وقد تتحول هذه الكتابات إلى مواد مرئية مثل تصاميم أو فيديوهات، أو أشكال أخرى من المحتوى.
لكن مصطلح صانع المحتوى مصطلح واسع يشمل جميع الأفراد المشاركين في عملية إنتاج المحتوى، والتي تتضمن عدة تخصصات.
وهنا نستنتج أن الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى ليس بكبير على الرغم من أن كتابة المحتوى تشكل جزءًا من هذا العمل، إلا أن دور صانع المحتوى يمتد ليشمل التصوير، المونتاج، والتصميم، فصانع المحتوى هو المسؤول عن الإشراف على جميع جوانب العملية الإنتاجية، بدءًا من الكتابة وصولاً إلى التصوير والتحرير، ويُعتبر القائد الشامل لفريق إنتاج المحتوى.
الفرق بين كتابة المحتوى الاعلاني والاعلامي؟
الفرق بين كتابة المحتوى الإعلاني والإعلامي تشبه إلى حد كبير الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى ،فهما يشتركان في الهدف الأساسي من توصيل رسالة إلى الجمهور، لكن طريقة التنفيذ والأهداف النهائية تختلف بينهما بشكل كبير.
لأن كتابة المحتوى الإعلاني تركز بشكل رئيسي على ترويج المنتجات أو الخدمات بطريقة تحفز الجمهور على اتخاذ إجراء معين، مثل الشراء أو التسجيل، وهذا النوع من الكتابة يستخدم عادةً أساليب الإقناع والجاذبية البصرية ويكون موجهاً بشكل مباشر لزيادة المبيعات والتفاعل مع العلامة التجارية.
ومن ناحية أخرى، تهدف كتابة المحتوى الإعلامي لإعلام الجمهور وتثقيفه حول مواضيع معينة قد تكون متعلقة بأخبار حالية، موضوعات تعليمية، أو معلومات عامة، والهدف هنا هو تقديم معلومات دقيقة وموثوقة تساعد الجمهور على فهم موضوع ما بشكل أفضل دون السعي لتحقيق مكاسب تجارية مباشرة.
وفي مجال العمل الصحفي والإعلامي، الدقة والموضوعية هي من الأولويات القصوى، بينما في الإعلان، الإبداع والقدرة على جذب الانتباه تكون أكثر أهمية.
ويكمن الفرق الأساسي بين الاثنين في النية وراء المحتوى وذلك كما يكمن الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى، فيسعى المحتوى الإعلاني للبيع والتأثير المباشر على قرارات الجمهور، بينما المحتوى الإعلامي يهدف إلى التثقيف والإطلاع، وهذه الاختلافات تتطلب مهارات واستراتيجيات مختلفة لكل نوع من أنواع الكتابة، حيث يحتاج كتّاب المحتوى الإعلاني إلى إتقان فن الإقناع، بينما يجب على كتّاب المحتوى الإعلامي التمسك بالمصداقية والشفافية.
ما الفرق بين كتابة المحتوى التقليدي والإبداعي؟
تختلف كتابة المحتوى التقليدي عن الإبداعي بشكل جوهري في عدة جوانب، بما في ذلك الغرض من الكتابة، الأسلوب، ومستوى الحرية الإبداعية المتاحة للكاتب.
كتابة المحتوى التقليدي، تُعرف أيضًا بكتابة المحتوى الموجهة نحو الأهداف التجارية والتسويقية، وتركز بشكل رئيسي على توفير المعلومات وجذب الجمهور لتحقيق نتائج ملموسة، مثل زيادة المبيعات أو تعزيز الوعي بالعلامة التجارية.
ويتميز هذا النوع من الكتابة بأسلوب واضح ومقنع، وغالبًا ما يكون مبنيًا على الحقائق والمعلومات الدقيقة لضمان مصداقية النص وتأثيره في توجيه الجمهور نحو اتخاذ إجراء معين، كما أنه يتبع غالبًا معايير وقواعد محددة مثل تلك المتعلقة بتحسين محركات البحث (SEO) لضمان الوصول الأمثل للمحتوى
على الجانب الآخر تسمح الكتابة الإبداعية بمزيد من الحرية الفنية وغالبًا ما تكون موجهة نحو التعبير عن المشاعر، وتحفيز الأفكار، وتوفير الترفيه للقراء، كما تشمل الكتابة الإبداعية الشعر، القصص القصيرة، المسرحيات، وحتى الروايات، والكتّاب هنا لديهم الحرية في استخدام اللغة البلاغية، الصور البيانية، والمجازات لرسم صور ذهنية غنية وعميقة تترك أثرًا عاطفيًا على القارئ.
هذا النوع من الكتابة لا يتقيد عادة بقواعد صارمة مثل تلك المتبعة في كتابة المحتوى التقليدي ويتيح مجالاً أوسع للإبداع والابتكار إلى ذلك، وتهدف الكتابة الإبداعية إلى استكشاف الأفكار والموضوعات بطريقة أكثر عمقًا وشخصية، بينما كتابة المحتوى التقليدي تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق أهداف تجارية وتسويقية محددة، وهو ما ينعكس في الأسلوب والمحتوى.
ماذا احتاج لاكون صانع محتوى أو كاتب محتوى؟
بعد أن تعرفنا على الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى، سنتعرف الآن على أهم سؤال في هذا المجال وهو ماذا احتاج لاكون صانع محتوى أو كاتب محتوى؟ والإجابة بسيطة جدا، فأنت تحتاج لمجموعة من المهارات التي يمكن تطويرها مع الوقت .
المهارات الأساسية لصانع المحتوى
يحتاج صانع المحتوى لمجموعة من المهارات، وهي كالتالي:
- القدرة على جمع الأفكار والتخطيط.
- البحث والوصول إلى أفضل المصادر.
- الكتابة بلغة بسيطة وخالية من الأخطاء.
- مراجعة المحتوى لتحسينه.
- التعامل مع الأدوات المستخدمة في المجال.
- الالتزام وإدارة الوقت.
كما تحتاج إلى خبرة لبناء نماذج أعمالك الخاصة، ويمكنك البدء بالتطوع، أو إنشاء مشاريع غير رسمية، أو اختراع شركات خيالية وكتابة محتوى لها.
ثم ابدأ بالبحث عن عمل عندما تجد فرصة تتفق مع إمكانياتك، يمكنك استخدام مواقع التوظيف مثل وظّف، لينكدإن، بعيد، والمجموعات المهمة في المجال مثل جروب عبّر بالمحتوى على فيسبوك، كذلك مواقع العمل الحر مثل خمسات ومستقل، ومتابعة محتوى خاص بالتوظيف مثل نشرة ماهر الأسبوعية.
فهذه الخطوات تشكل أساسًا قويًا للبدء في صناعة المحتوى، ومع الوقت ستكتشف المزيد من الطرق التي تناسبك، والآن هل تستطيع أن تميز بين الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى.
أقرأ ايضًا: ايش يعني كتابة محتوى
ما الفرق بين كتابة الاعلانات وكتابة المقالات التسويقية؟
كتابة الإعلانات
تتعلق كتابة الإعلانات بإنتاج نصوص قصيرة وموجهة لجذب انتباه الجمهور بسرعة وتحفيزهم على اتخاذ إجراء محدد، مثل شراء منتج أو الاشتراك في خدمة، وتتميز كتابة الإعلانات بالتركيز على ما يلي :
- الهدف الرئيسي من كتابة الإعلانات وهو تحقيق نتائج فورية، سواء كان ذلك عبر زيادة المبيعات، جذب عملاء جدد، أو دفع الجمهور لاتخاذ إجراء معين مثل الاشتراك في النشرات الإخبارية أو زيارة موقع الويب.
- غالبًا ما تكون النصوص الإعلانية محملة بالعواطف ومصممة لإثارة رد فعل فوري من القارئ، وتكون اللغة مباشرة وقوية لتوجيه الرسالة بوضوح وسرعة.
- كما يعمل مؤلفو الإعلانات عادةً ضمن جداول زمنية صارمة، حيث يتم تحديد مواعيد نهائية لإنجاز الأعمال لضمان توافقها مع جداول الحملات التسويقية.
- كما تطلب كتابة الإعلانات الحفاظ على صوت ثابت للعلامة التجارية، مما يساعد في تعزيز التعرف على العلامة التجارية وبناء هوية قوية لها.
- بالإضافة إلى ذلك تتضمن كتابة الإعلانات العديد من الوسائط مثل الكتيبات، رسائل البريد الإلكتروني، لوحات الإعلانات، والنصوص الترويجية القصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: كيفية كتابة إعلان تسويقي قصير
كتابة المحتوى التسويقي
ترتبط كتابة المحتوى التسويقي بإعداد نصوص طويلة ومفصلة تهدف إلى تقديم معلومات قيمة وإثراء تجربة القارئ، مما يساعد في بناء علاقة طويلة الأمد مع الجمهور، وتتسم كتابة المحتوى التسويقي بالعناصر التالية:
- تهدف إلى جذب الزوار وتحويلهم ببطء إلى عملاء من خلال تقديم محتوى مفيد ومعلوماتي يساعدهم في اتخاذ قرارات مدروسة.
- تتطلب إجراء بحث مكثف حول الموضوعات المستهدفة، بالإضافة إلى البحث عن الكلمات الرئيسية لتحسين محركات البحث وجعل المحتوى مرئيًا وقيِّمًا.
- تعتبر جزءًا من استراتيجية تسويقية طويلة الأمد تهدف إلى بناء الثقة والسلطة في المجال المستهدف، وتشجيع القراء على العودة للموقع بشكل مستمر.
- كذلك تتنوع أساليب كتابة المحتوى التسويقي حسب الجمهور المستهدف، فقد يكون الأسلوب محادثة وغير رسمي، أو أكاديمي ورسمي، حسب نوع المحتوى المطلوب.
- وأيضًا تشمل العديد من الوسائط مثل المقالات، المدونات، الأدلة التعليمية، الأوراق البيضاء، ومحتوى الفيديو والبودكاست.
ملخص تجربتي ككاتب محتوى وأهم النصائح للكاتب المبتدئ
عندما بدأت مسيرتي في صناعة المحتوى، واجهت تحديات كثيرة، لكنني تعلمت من كل خطوة قمت بها، واكتشفت أن النجاح في هذا المجال ليس مجرد موهبة، بل هو نتاج مزيج من التعلم، التطبيق، والتكيف مع متطلبات السوق.
في البداية، ظننت أن الوصول إلى الإنترنت كافٍ للعمل في هذا المجال، لكني أدركت سريعًا أن الأمر يتطلب دراسة مستمرة وتسويقًا فعّالًا.
فقد قمت بقراءة كتب متخصصة، وحضرت ورش عمل، وبدأت بتطبيق ما تعلمته في مشاريع صغيرة، سواء كانت تطوعية أو وهمية، هذه التجارب ساعدتني في بناء بورتفوليو قوي، وجعلتني مستعدًا للتقدم لوظائف في المجال.
أهم النصائح للكاتب المبتدئ
- لا تكتفي بموهبتك في الكتابة، اقرأ كتبًا عن التسويق الرقمي، وتعلم عن سلوك المستهلك، وابحث عن مصادر تعليمية موثوقة وكن دائم التعلم.
- لا تنتظر الفرصة المثالية لتبدأ، شارك في المشاريع التطوعية، وابتكر مشاريع وهمية لتطبيق ما تعلمته، هذه التجارب ستساعدك في بناء نماذج أعمال قوية وتجهيزك لسوق العمل.
- حاول تعلم كتابة أنواع مختلفة من المحتوى، مثل مقالات المدونات، نصوص الفيديوهات، محتوى السوشيال ميديا، وصفحات الهبوط،، هذا التنوع سيزيد من فرصك في الحصول على وظائف متنوعة.
- احرص على جمع الأفكار والتخطيط الجيد لمحتواك، لأن البحث عن المصادر المناسبة واستخدامها بشكل فعّال سيعزز من جودة المحتوى الذي تقدمه.
- تنظيم وقتك والالتزام بالمواعيد النهائية أمر حاسم في نجاحك ككاتب محتوى، تعلم كيف تدير مهامك بكفاءة وكيف تحافظ على جودة عالية في وقت محدود.
- استثمر وقتك في بناء بورتفوليو يعكس مهاراتك وابداعك، واستخدم مشاريعك التطوعية والوهمية لإظهار قدراتك، وكن مستعدًا لتقديم نماذج أعمالك عند التقدم لوظائف.
- استخدم منصات التوظيف والمجموعات المتخصصة للبحث عن وظائف، وكن مستعدًا لتقديم نفسك بشكل احترافي واستمر في تحسين مهاراتك بناءً على متطلبات السوق.
باتباعك لهذه النصائح والاستمرار في التعلم والتطبيق، سوف تكون مستعدًا لبناء مسيرة ناجحة في صناعة المحتوى.
ما هو شغل كتابة المحتوى؟
كتابة المحتوى هي عملية إنشاء نصوص مكتوبة تُستخدم لأغراض متعددة مثل الإعلام، التعليم، الترفيه، والتسويق، قد تكون هذه النصوص على شكل مقالات، مدونات، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، نصوص فيديو، أو مواد تسويقية مثل الكتب الإلكترونية والنشرات البريدية.
ويتطلب شغل كتابة المحتوى مجموعة من المهارات والمعرفة بمجالات متعددة لضمان تقديم محتوى ذو قيمة وقادر على جذب الجمهور المستهدف.
أقرأ ايضاً: موقع كتابة محتوى بالذكاء الاصطناعي
صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي وكتابة المحتوى بالـ Ai
تعد كتابة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي من أكثر المواضيع شيوعًا بين كتاب المحتوى اليوم، فالذكاء الاصطناعي يمكنه أداء مهام صناعة المحتوى بأنواعه المختلفة في غضون دقائق، مما يوفر الوقت والجهد مقارنة بقراءة وتلخيص عشرات المستندات.
وقد أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على تنفيذ مهام أكثر تعقيدًا وإبداعًا، مما يجعلها أداة قيمة لكل كاتب محتوى، ومن أفضل 7 مواقع لكتابة محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي ما يلي :
1. موقع Rytr
موقع Rytr هو موقع مجاني يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى، حيث يمكنه كتابة إعلانات الفيسبوك ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إنشاء ملخصات لمنشورات المدونات، كتابة محتوى بأكثر من 30 لغة و بأنماط مختلفة، وأيضًا التحقق من السرقة الأدبية وإنشاء الصور.
2. موقع ClickUp
موقع ClickUp AI هو أداة متقدمة لإنشاء المحتوى، يمكنها إنشاء السير الذاتية، كتابة الخطط التسويقية، وصف المنتجات، إنشاء خطط عمل مميزة والخرائط الذهنية، وتحويل الأفكار إلى محتوى قابل للتنفيذ.
3. موقع Narrato
موقع Narrato هو تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين محركات البحث (SEO)، ويتميز بإدارة مشاريع تسويق المحتوى بكفاءة، تحقيق تحولات سريعة بتكلفة منخفضة مع مراجعات غير محدودة، ومدقق انتحال قوي لضمان الأصالة.
4. موقع Simplified
يعتبر موقع Simplified من أفضل تطبيقات كتابة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم إنشاء محتوى بأكثر من 50 قالبًا وبأنواع مختلفة، إنتاج محتوى قصير أو طويل، وإعادة صياغة المحتوى بشكل فعال.
5. موقع Frase
يساعد موقع Frase كتاب المحتوى في تحليل المنافسين وإنشاء ملخصات لمحتوى المدونات والنسخ التسويقية، وكذلك إنشاء مقاطع من النصوص مثل مقترحات المشاريع والمقدمات والأسئلة الشائعة.
6. موقع WordAI
موقع WordAI مصمم لزيادة إنتاج المحتوى من خلال إعادة صياغة النصوص، ويشمل إنشاء محتوى محسّن لمحركات البحث، تصميم الصور، إنتاج محتوى المقالات في ثوانٍ، وتحديد مدى تشابه المحتوى مع المحتوى الأصلي.
7. موقع Copy.ai
يقدم موقع Copy.ai خدمات متميزة تشمل كتابة المقالات، النُسخ الاجتماعية، ورسائل البريد الإلكتروني، وإنتاج الخطوط العريضة للمدونات والموجزات للكُتاب، وكذلك إنشاء محتوى وصف المنتجات وأنواع المحتوى المختلفة.
كيف أصنع محتوى بالذكاء الاصطناعي؟
يمكنك إنشاء محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي بطرق متعددة وبسيطة، أهمها:
- إنشاء خطة محتوى جاهزة للتنفيذ باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
- تزويد أدوات الذكاء الاصطناعي بالمعلومات اللازمة للحصول على أفكار تتماشى مع العلامة التجارية.
- استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لكتابة مقالات محترفة تتماشى مع خطة المحتوى.
- استخدام المواقع المجانية مثل BlueWillow للحصول على تصاميم وصور تعزز من خطة المحتوى.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم و قد تعرفنا على الفرق بين كتابة المحتوى وصناعة المحتوى ، شاركنا بأهدافك اليوم ماذا تريد أن تكون صانع محتوى أم كاتب محتوى؟.